الحديث الذي تشير إليه يرويه أبو هريرة ويوجد في صحيح البخاري وصحيح مسلم، ويقول النبي محمد (ﷺ): "لا تقوم الساعة حتى يمر رجل بقبر رجل فيقول: يا ليتني مكانه!" يُفسر هذا الحديث بأنه يدل على الضيق والشدائد التي ستحدث قبل يوم القيامة، حيث سينشد الناس الموت على الحياة بسبب شدة الظروف.
افتراضك أن هذا لا يشير إلى حادثة واحدة بل إلى مشاعر مشتركة بين الناس هو معقول. سياق هذا الحديث يشير إلى زمن سيكون فيه الحياة صعبة للغاية حتى أن الأفراد سيحسدون الموتى لأنهم نجوا من محن تلك الفترة. هذا التفسير يتوافق مع التقاليد الإسلامية الأخرى التي تصف الظروف قبل النهاية، حيث سيعتبر العيش في تلك الأوقات غير متحمل من قبل الكثيرين.
هذا الفهم يعكس تجربة جماعية بدلاً من حدث منعزل، مما يدل على أن الكثيرين سيشاركون هذا الشعور بالرغبة في أن يكونوا مكان المتوفين كرد فعل على الشدائد والمحن في تلك الأوقات.